Table of Contents
العصبية عند الوالدين وتأثيرها على الاطفال
المجتمع الاول لكل انسان في الحياة هو اسرته فهي اساس المجتمع والخلية الاولى لتكوين اي مجتمع
ولذلك فان نجاح او فشل المجتمع يعتمد على اساليب التربية للافراد وطريقة تفكيرهم
وكيفية حل المشاكل بين الطفل والأبوين وبين الأم والأب ذاتهما
فلذلك يجب اتخاذ قرارات حاسمة اتجاه موضوع الاسرة وانتقاء حلول ايجابية تبعث في نفوس اطفالهم الايجابية
لانها جميعا تنعكس سلبا على نفسية الطفل
وتصبح من ضمن سلوكه وعندما يكبر يلقى التوبيخ من ابويه ولكنهما لم يلاحظا انهم اورثه هذا الطبع بكلا يديهما
من خلال جدالهم او نقاشهم السلبي امام طفلهما ان الطفل كالأسفنج جميع ما يشاهده يخزنه
حتى يأتي نفس الموضوع ليلقي نفس ردة فعل ابويه ولتجنب أي ابوين الوقوع في هذا الفخ
وتحطيم نفسية ابنائهم من خلال سلبيتهم التي يشاهدوها سنعرض عليكم
في هذا المقال سلبيات هذا الموضوع وكيفية تجنبكم إياه أبقو معنا ..
عزيزي الأب وعزيزتي الأم :
جميعنا نمر بمراحل عصبية جدا ذات تواتر خاد ولا يمكننا المرور منها دون التعبير عنها
ولذلك اذا ارتدا كلاكما ان تتناقشان بأمور قد تودي بكم الى الصراخ والجدال الغير مجدي إما ان
- تلغيان النقاش من أصله
- تتدخلوا لغرفتكم وتجنبوا رؤية اطفالكم لكم
- إن كان ولابد من الصراخ قومي بتهدئة الوضع فورا او كونوا على توازن عندما يغضب انت كوني الهادئة وعندما تغضبين عليه ان يكون هادئا
- كونوا ايجابين وسريعي التفاعل وأوجدوا حل لمشاكلكم بطريقة كلاسكية لا تتطلب النقاش من أصله
- ان سألكم اطفالكم لما هذا التوتر .. حذاري ان تلقوا اللوم على بعضكم الآخر .. تلقونه عل الحياة او على العمل او على الدراسة او أي شي
- إياكم وادخال طفلكما الى نقاشاتكم السلبية .. او تشهيده على شيء او قولكم له ما رأيك يا بني هل أمك على حق .. او انت كأم تقولين لطفلك انظر ماذا فعل لي اباك .. انتم بهذا الحال وضعتم ابنكم في مأزق لن تخرجوه منه مهما فعلتم
- ان القلق العصبية ممن الأمور التي تنتقل بشكل تدريجي الى الاطفال، فاذا كنت تقومين بالصراخ دائما فأطفالك ستفعل نفس السلوك عند مواجهة أي مشكلة، وبتلك الطريقة سيكون جو المنزل متوتر للغاية
- إذا شعرت أنك على وشك الصراخ فعليك ان تفكري فورا في الجوانب السلبية التي يمكن ان يسببها الصراخ
وقد تم اثبات في بعض الدراسات:
ان الصراخ والعصبية من الأشياء التي تؤثر بشكل سلبي للغاية على نفسية الطفل وتجعل طفولتهم مشوهه،
كما انها تؤثر بشكل مباشر عل ذكائهم وعلى علاقتهم الشخصية، كما ان هناك بعض الدراسات التي قالت
ان الأطفال عند الكبر ممن الممكن ان يقوموا بتعاطي المخدرات.
لأنكم ان وضعتم فكرة سلبية لأحدكما او كلاكما في دماغ طفلكم فإنكم تودون بنفسيته الى الجحيم
وسيبقى على قلق وتوتر ورهاب بأن هذه النقاشات سوزداد سوءا وهذا يؤدي الى انفصالهما واكثر شيء يخشاه
الطفل هو انفصال أبويه ولذلك ايها الأباء والامهات انتبهوا لتصرفاتكم ونقاشتكم السلبية التي انتم بغنى عنها
تحبون اطفالكم وتجاهدون وتسعون شتى الأوجه وبكل السبل بأن لا ينقص عليه شيء
وان يحقق ما يريد وتسعون وراء ملذاته الجسدية .. ناسيين النفسية .. التي تنوب عن الجسدية ان فقدتت
ان يعلم الطفل ما هي منزلته عند امه وابيه افضل بكثثير من العطاء المادي دون النفسي والعاطفي
يشعر بنفسه ان استمريتم بالمادي فقط بأنه من مسؤوليتكم
ويجب عليكم اتمام مهمتكم معه حتى يصبح مسؤول تن نفسه بعمر الرشد
وانتم بهذه الطريقة خسرتم ابنكم بكل سهولة دون ان تعلموا حتى
لماذا ؟؟ لماذا وانتم قادرون على جلبه الى صفكم ودعمكم بكل المراحل الحياتية ..
شكرا لإنهائكم مقالنا وتذكروا بأن النبي عليه الصلاة والسلام عندما جاء اليه رجل وقال له أوصني قال له لا تغضب وردد مرارا لا تغضب ..
وليس الحليم بمن صبر وانما بمن كظم غيظه عند الغضب .. احذروا من غضب اتجاه عائلتكم او اطفالكم تفرغونه عليه .. سوف ترونه منهم في المستقبل لا محالة ..