Table of Contents
تعرفي أكثر على فيروس كورونا
ما هي فيروسات الكورونا؟
ما أعراض هذا الفيروس ؟
ماهو مدى خطورته؟
وكيف نحمي أنفسنا؟
إن فيروسات الكورونا هي زمرة واسعة من فيروسات قديمة تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر،
تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة.
حيث تستهدف هذه العائلة من الفيروسات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي لدى الإنسان والثدييات و الطيور،
كما تنتمي إليها فيروسات الزكام العادي أيضاً.
ماهو فيروس كورونا الجديد؟
يُعرف هذا الفيروس الجديد باسم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية حادة.
و أطلقت عليه هذه التسمية مجموعة من الدراسة المعنية بفيروس كورونا والتابعة ل اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات.
وقد أبلغت الصين عن حدوث حالات عدوى بشرية مؤكدة بفيروس كورونا الجديد المسبب لمتلازمة التنفسية الحادة
في مدينتين تم تشديد الرقابة الصحية عليهما، وتم الإبلاغ عن حالات في عدة بلدان كلها كانت لاشخاص قادمين من الصين.
ماهي أعراض الإصابة بالفيروس الجديد؟
إنّ هذا الفيروس الجديد الذي يتفشّى حاليّاً، يختلف عن غيره من فيروسات الكورونا في بنيته الجزيئيّة،
ويتشابه معها في الأعراض المسببة ، فهي غالباً ماتصيب الجهاز التنفسي.
وتشمل هذه الأعراض المرض الحمّى والسعال وضيق النَّفَس بما يتشابه مع أعراض مرض ذات الرئة والتي قد تكون حادة وشديدة..
وقد تؤدّي إلى الوفاة، أو قد تكون خفيفة الشدة تشبه أعراض الأنفلونزا بحيث يصعب ان تلاحظ..
لذلك ينبغي على موظفي مؤسسات الرعاية الصحية من باحثين وأطباء ومخبريين
وممرضين إتباع أقصى درجات الحذر عند وصول حالات خفيفة الشدة من الإصابة بالفيروس..
كيف ينتقل فيروس الكورونا؟
ينتقل المرض بالتعامل المباشر مع المريض من إنسان إلى إنسان.
فهو ينتقل بالهواء عن الطريق التنفسي .
وفي دراسات جديدة اكتشفت بعض حالات العدوى من الحيوانات إلى الإنسان بشكل مباشر (في المدينة الصينية التي بدأ منها من حيوانات بحرية).
ورغم ذلك لم يتسبّب الفيروس حتى الآن بأوبئة منتشرة على مساحات جغرافيّة واسعة (التي يدعوها البعض بالجائحات).
ولكنّ ذلك لم يدع العلماء والأطبّاء عن رفع مستوى الحذر والتنبيه والاهتمام الشديد بهذا المرض.
لان لا تزال تظهر حالات جديدة منه يومياً والخوف بظهوره في بلدان مختلفة أيضا .
ماهي طرق الوقاية من هذا الفيروس؟..
ماهي أهم النصائح؟
من النصائح المهمّة للوقاية :
مراجعة المؤسّسات الصحّية في حال تطوّر الحمّى وأعراض عدوى السبيل التنفّسي السفلي (كالسعال وضيق التنفّس)،
وعدم تراجع الاعراض خلال 14 يوماً منذ زمن بدئها.
ومن النصائح الأخرى الموجّهة للعامّة هي:
غسل الأيدي بالماء والصابون لمدّة كافية وعلى مدار اليوم.
عدم لمس العيون والأنف والفم بالأيدي الملوّثة
تجنّب التماسّ مع الأشخاص الذين تظهر تلك الأعراض التنفسية لديهم.
أيضا ً، يجب تفادي التماس المباشر مع الحيوانات في الأماكن مرتفعة الخطورة للإصابة بالفيروس.
هل يوجد لقاح لهذا الفيروس؟
وكيف يحدث العلاج ؟
لايوجد لقاح للمرض حتى الآن، رغم نجاح بعض التجارب على الحيوانات، ومازالت الأبحاث جارية في هذا الصدد لتتأكد من فعاليتها على البشر..
لا علاج محدد أيضاً، حيث يتم متابعة المصابين بعلاج أعراضهم من خلال تخفيف وتدبير الأعراض فقط.
كيف يتم كشف الفيروس مخبريا ؟
يتم كشف الفيروس عبر اجراء أحد الفحصين.
- PCR Polymerase Chain Reaction
- ELISA Enzyme Linked Immuno-Sorbent Assay.
أخيراً..
يجب أن ننوه إلى أن وضع الفيروس غير خطير لدرجة الفزع حيث من المتوقع أن تكون جائحة موسمية
تحدث مثل انفلونزا الطيور والخنازير!!..
لكن يجب أن نقول بأن الحذر والوقاية شيء ضروري بكل الأحوال.
ودمتم بألف صحة..