Table of Contents
تنبأي بالصداع النصفي
الأعراض الأولية التي تحدث خلال المرحلة البادئة من الصداع النصفي ،
هي أول مؤشرات على حدوث الصداع النصفي الوشيك . يمكن أن تحدث هذه لعدة ساعات أو عدة أيام قبل أن تصل الصداع النصفي إلى ذروتها .
يعاني حوالي 60 إلى 80 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر من أعراض قبل البادرية على الأقل في بعض الأحيان ،
و يميلون إلى الارتباط بهجمات أكثر حدة . عندما تحدث هذه الأعراض ، تتبعها هالة الصداع النصفي ( إذا كان لديكِ واحدة ) أو الصداع النصفي نفسه .
إذا كنتِ تتعلمين كيفية التعرف على أعراضكِ السابقة ، يمكنكِ استخدام العلاجات المنزلية أو تناول الأدوية في محاولة لمنع تقدم الصداع النصفي لديكِ .
التعرّف على الأعراض الأولية :
- يتكون الصداع النصفي عموماً من أربع مراحل متتابعة و يمكن أن يكون حلقة طويلة .
قد تواجهين بشكل روتيني مرحلة أو مرحلتين أو ثلاث أو كل هذه المراحل ، أو قد يختلف الصداع النصفي في هذا الصدد في كل مرة يحدث فيها .
- إذا كانت لديكِ علامات و أعراض قبل الصداع النصفي ، فأنتِ تدركين أن الصداع النصفي ليس مجرد صداع ، بل يمكن أن يشمل الجسم كله أيضاً .
الأعراض قبل الأخيرة متغيرة ، لكن الأكثر شيوعاً تشمل :
- إعياء.
- تغيرات الحالة المزاجية ( الاكتئاب أو التهيج ).
- أعراض الجهاز الهضمي ( مثل التغير في عادات الأمعاء أو الغثيان ) .
تشمل الأعراض الشائعة الأخرى :
- تصلب العضلات / ألم ، و خاصة في الرقبة و الظهر و الوجه.
- الرغبة الشديدة في الغذاء أو فقدان الشهية.
- صعوبة في التركيز.
- ارتباك.
- الشعور بالبرد.
- حساسية للضوء ، الصوت ، أو الروائح.
- التثاؤب المفرط.
- أحلام اليقظة.
- على الرغم من أن الأعراض السابقة غير سارة ، إلّا أنها عادة ما تكون أكثر تحمّلاً من الألم و الدوار و تغييرات الرؤية
و الأعراض الأخرى التي قد تواجهيها مع الصداع النصفي .
ميّزي بين الأورة و الأعراض الأولية :
- كثيراً ما يتم الخلط بين المصطلحات والأعراض الأولية و بين الأورة التي تصيب الجهاز العصبي .
المرحلة الأولى هي مرحلة الصداع النصفي الأولى و تتميز بأعراض الأولية ، بينما الأورة هي مرحلة مختلفة تتميز بالأعراض العصبية .
- لا تستمر أورة الصداع النصفي أكثر من 60 دقيقة ، في حين أن الأعراض الأولية تستمر من ساعاتٍ إلى أيام .
- تتميز الأورة بتشوهات عصبية موضعية قصيرة العمر ، مثل الخدر و الوخز على جانب واحد من الجسم أو تغير الرؤية في كلتا العينين ،
في حين أن الأعراض الأولية أكثر تعميماً و تميل إلى أن تكون سلوكية .
- تختلف الأعراض الأولية أيضاً من الناحية البيولوجية عن الأورة . يُعتقد أن الأعراض المبتسرة تشمل النواقل العصبية الدوبامين و السيروتونين ،
اللذين يعدلان الألم و الحالة المزاجية . تشير الأبحاث أيضاً إلى أن هذه المرحلة قد تشمل ما تحت المهاد ، و الذي يتحكم في الهرمونات في الجسم .
- تتميز الأورة بتغيرات مخطط كهربية الدماغ ( EEG ) توصف بأنها اكتئاب الانتشار القشري ،
و هو نشاط عصبي متناقص يكتسح الطبقة الخارجية للمخ .
هجوم الأعراض الأولية :
- إذا لاحظتي أن لديكِ أعراض الصداع النصفي السابقة ، يمكنكِ محاولة جعل الأيام القليلة القادمة أكثر راحة
من خلال اتخاذ خطوات لتخفيف حدة الصداع النصفي ، و ربما حتى تجنبه .
- ضعي في اعتباركِ أنه نظراً لأن الأعراض الأولية ترتبط بصداع نصفي أكثر حدة ، فمن المستحسن الانتباه إليها .
يمكن أن تشير إلى أن الصداع النصفي الشديد في الأفق ، و الذي قد تحتاجين إلى الاستعداد له .
أسلوب الحياة : تشمل استراتيجيات الوقاية من الصداع النصفي الهامة البقاء رطبةً ، و الاسترخاء ،
و تجنب محفزات الصداع النصفي المعتادة ( مثل الأضواء الساطعة ، و الحرمان من النوم ، و الكحول ) .
الدواء : إذا كنتِ قد نجحتِ في علاج الصداع النصفي ، بمساعدة بعض الأدوية المضادة للالتهابات (NSAID )
أو دواء وصفة طبية ، فإن تناوله قد يقلل من الصداع النصفي قبل أن يبلغ ذروته .
اجتماعية : دعي أحبائكِ يعرفون أنكِ تعانين من الأعراض الأولية لإعداد التوقعات .
الآن هو الوقت المناسب لطلب الدعم بأشياء مثل المهمات و رعاية الأطفال .
كوني على علم أنكِ قد تكونين أكثر حساسية أو غضب بسهولة . قد يكون من الأفضل تجنب معالجة المشكلات العاطفية حتى تشعرين بالراحة البدنية .
نظراً لأن الأعراض السابقة للشفاء شائعة جداً ، فالحل هو التعرف عليها حتى تتمكني من اتخاذ بعض الإجراءات
لتجنب الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي أو بدء الدواء على الفور .
كلمة من Verywell
- إذا كنتِ تعانين من الصداع النصفي المتكرر ، فأنتي بحاجة إلى محاولة التعرف على أنماط حلقاتك ،
بما في ذلك الأسباب و الأعراض الأولية و عدد مرات حدوثها . يعد التعرف على الأعراض السابقة للظهارة جانباً مهمةً في علاج الصداع النصفي
و الذي يمكن أن يمنحك مزيداً من التحكم في نتائج و شدة الصداع النصفي بشكل عام .
يدرس الباحثون مرحلة الصداع النصفي هذه لتحديد التغيرات البيولوجية المبكرة في نوبات الصداع النصفي ،
و كذلك كيفية علاج الصداع النصفي قبل أن تصل إلى شدتها القصوى .