Table of Contents
كيفية رعاية بشرتك إذا كنت تعاني الأكزيما
العناية بالبشرة ضرورية لمن يعانون من الأكزيما . الشرط يؤدي إلى ما يسميه البعض ” الجلد المتسرب ” ،
و هذا يعني أن وظيفة الحاجز لا تعمل كما يجب . و لهذا السبب ،
يتم تطبيق أي شيء يقع في طبقات الجلد العميقة ،
و التي يمكن أن تؤدي عن غير قصد إلى استجابة مناعية و مضيئة .
كما أن الجلد أكثر عرضة لفقدان الماء و الزيوت الطبيعية التي ترطبه بشكل طبيعي ،
مما يؤدي إلى تشققات أكبر .
دون النظر بعناية ، قد لا يهتم نظام العناية بالبشرة الذي تتبعه بالبشرة المتضررة بالأكزيما على الإطلاق .
لتفادي التوهج و الحكة المؤلمة ، اعمل على تصميم روتين للعناية بالبشرة يضمن كلاً من الترطيب المناسب
و تجنب المكونات التي يمكن أن تلهب البشرة الحساسة أو تلحق الضرر بها .
الصابون و المنظفات:
معظم الصابون ، و خاصة المنظفات التي تحتوي على مواد معقمة ، تجفف البشرة من الرطوبة و تجففها ،
مما قد يؤدي إلى تفاقم الأكزيما .
اختر المنظفات اللطيفة التي تحتوي على المطريات لاستبدال الرطوبة المفقودة لتغذية البشرة بدلاً من تجريدها .
ابحث عن المنتجات الخالية من العطور أو المحتوي على ” مرطب ” أو ” لأنواع البشرة الحساسة ” .
إذا كانت بشرتك جافة أو تشعرك بالحكة بعد استخدام منتج معين ، فهو ليس المطهر المناسب لك .
يجب على المنظف الذي تختاره لغسل الأوساخ و الزيوت و العرق ، إلخ ، و ترك بشرتك نظيفة و صحية .
يمكن للصيادلة أو طبيب الأمراض الجلدية أن يوصي العلامات التجارية المناسبة لك .
اغتسل:
قد تعتقد أن الفعل البسيط المتمثل في وضع الماء على الجلد سيكون شيئاً جيداً ،
و لكن العكس هو الصحيح . يتبخر الماء بعد ملامسته للجلد و يسلب الكثير من الزيوت الطبيعية
( المعروفة باسم عامل الترطيب الطبيعي ، أو NMF ) الذي يهدف إلى حمايته . كلما نقعت بشرتك ،
كلما زاد جفافها و تلفها .
عندما تغسل ،
ضع في اعتبارك ما يلي لحماية بشرتك الحساسة:
1- استخدم الماء الفاتر ، حيث أن الماء الساخن يزيل الزيوت الجلدية .
2- استحم لفترة قصيرة ( أقل من 10 دقائق ) .
3- استخدم المواد الهلامية المضادة للبكتيريا لغسل اليدين ، لأن قاعدة الكحول لا ترتبط بـ NMF .
احرص على تجفيف البشرة بمنشفة ، و تأكد من عدم فركها بقوة .
يمكن أن يساعد اختيار صابون أو منظف صديقان للأكزيما في تخفيف فقدان الرطوبة المتعلق بالغسيل ،
لكن عليك أن تعلم أنه من الجيد تخطي هذه المنتجات إذا زادت من حدة الأكزيما .
بالنسبة للأطفال الرضع و الأطفال الصغار ،
يمكنك اختيار تجنب منتجات التنظيف تماماً و اختيار أحواض الاستحمام بالمياه العادية فقط .
قد يتجنب أيضاً الأطفال الأكبر سناً و المراهقون و البالغون صابون شامل و لا يستخدمونه إلا على اليدين و الإبطين
و منطقة الفخذ .
الترطيب:
يعد الاستخدام المنتظم لمنتجات الترطيب مكوناً رئيسياً في علاج الأكزيما ، بالإضافة إلى منع التوهجات .
يجب تطبيق المرطبات على الأقل مرتين يومياً . من الناحية المثالية ،
يجب أن تطبقها كلما دعت الضرورة للحفاظ على رطوبة البشرة .
على وجه الخصوص ، استخدم مرطباً جيداً خلال ثلاث دقائق من غسل يديك أو جسمك
( بينما لا يزال الجلد رطباً قليلاً ) . هذا يمنع فقدان الماء من التبخر و فقدان الرطوبة .
عند اختيار المرطب ، من المهم ألا تحتوي على العطور أو الزيوت الأساسية
التي يمكن أن تهيج البشرة الحساسة أو الملتهبة .
قد تكون الكريمات المرطبة أيضاً أكثر فعالية من المستحضرات .
جميع المرطبات لها إيجابيات و سلبيات
اعتماداً على حالة بشرتك ، قد ترغب في مراعاة ما يلي:
1- تعتبر المرطبات للأكزيما المتقشرة خياراً جيداً إذا كان لديك الكثير من التقشر و لكن لا توجد فواصل في الجلد
( يمكن أن تلدغ إذا كانت هناك أي جروح أو فتحات ) .
2- تعتبر المرطبات خياراً جيداً إذا كنت في تهيج متوسط . فهي غير مزعجة و متاحة بسهولة في معظم الصيدليات .
3- تعتبر مرطبات سيراميد خيارات ممتازة لأنها تهدئ البشرة و تساعدها على الشفاء بشكل أسرع
خلال عملية التفجير . و مع ذلك ، فهي عادة ما تكون مكلفة للغاية .
تجنب مستحضرات التجميل المزعجة
تتعرض البشرة المصابة بالأكزيما بشكل خاص للتهيج الناتج عن مستحضرات التجميل
( بما في ذلك الصابون و المستحضرات و العطور و منتجات الاستحمام و الماكياج و ما بعد الحلاقة ) .
مستحضرات التجميل يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حتى إذا لم يكن لديك طفح نشط حالياً .
- يجب اختيار جميع منتجات العناية بالبشرة بعناية . مرة أخرى ،
يمكنك اختيار منتجات خالية من العطور و خالية من الكحول مصممة للبشرة الحساسة .
هذه هي أقل عرضة للتسبب في اندلاع ، على الرغم من أن هذا ليس ضماناً .
- عند تجربة منتج جديد ، اختبره في منطقة صغيرة غير واضحة أولاً ( مثل الساعد ) .
و مراقبة بشرتك للتهيج .
- لا تستخدم المنتجات التي استخدمتها لفترة طويلة ، أيضاً .
- من الممكن أن تتطور الحساسية لمستحضرات التجميل التي استخدمتها سابقاً دون أي مشاكل ،
حتى بالنسبة للمنتجات التي استخدمتها لسنوات .
الحماية من أشعة الشمس:
سواء أكنت مصاباً بالأكزيما أم لا ، فإن الحماية من أشعة الشمس تعد دائماً خطوة مهمة للعناية بالبشرة .
إلى جانب حروق الشمس الواضحة ، يمكن أن يسبب التعرض المفرط للشمس شيخوخة مبكرة للجلد
و يمكن أن يؤدي إلى تطور سرطان الجلد .
تشكل واقيات الشمس تحدياً خاصاً لأولئك الذين يعانون من الأكزيما ،
لأنهم في كثير من الأحيان يمكن أن يهيجوا البشرة المعرضة للأكزيما و يثيرون التوهج .
لتقليل فرصة تهيج الجلد :
1- اختر منتجاً واقياً من الشمس مصمماً للبشرة الحساسة أو للأطفال الرضع .
ابحث عن واقيات الشمس التي تستخدم المكونات النشطة الطبيعية مثل أكسيد الزنك .
2- اختبر أي واقي شمسي جديد على مساحة صغيرة من الجلد للتأكد من أنه لا يسبب تهيجاً لبشرتك
قبل استخدامه على كامل الجسم .
3- إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في اختيار منتج واقٍ من أشعة الشمس المناسب لبشرتك ،
اسأل طبيبك عن التوصيات .
4- أيضاً ، يجب أن تدرك أن الحرارة و الرطوبة و العرق يمكن أن يكون أحد أسباب الأكزيما لبعض الناس .
إن قضاء الكثير من الوقت في أشعة الشمس قد يؤدي إلى اشتعال التوهج أو تفاقمه .
https://christina-beauty.com/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%88%d8%a9-%d9%81%d9%8a%d8%b1%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d9%82%d8%af%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%b2%d9%86%d9%83/