Table of Contents
فوائد الرمان
يحتوي الرمان على مجموعة من الفوائد الصحية، والتي تختلف في درجة فعاليتها، وفي ما يلي تفصيلٌ لهذه الفوائد:
خفض ضغط الدم:
تشير بعض الأدلة إلى أنّ شرب عصير الرمان يومياً قد يقلل ضغط الدم الانقباضيّ ؛
أي الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، ولكنّه لم يقلل ضغط الدم الانبساطي أو الرقم السفليّ.
تعزيز صحة القلب :
ذلك عن طريق تقليل تراكم اللويحات على جدران الشرايين، في دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal Atherosclerosis
شارك فيها 20 شخصاً بالغاً يعانون من السكري والقلب وجد بعدها الباحثون انخفاضاً في تصلّب الشرايين،
وامتصاص أقلّ للكوليسترول الضار في الخلايا في كِلا المجموعتين.
وقد يساعد عصير الرمان على خفض ضغط الدم، وتقليل من مستويات الدهون الثلاثيّة .
كما أن مكمّلات الرمان مفيدةً لأمراض القلب والشرايين، ومع ذلك فإنّ الخبراء في المعاهد الوطنية للصحة
أكدوا أنّ الأبحاث حول احتمالية الرمان في خفض عوامل الإصابة بأمراض القلب غير مؤكدة 100%.
تحسين حالة المصابين بالسكري:
يحتوي عصير الرمان وقشرته على البونيكالاجين ، وهي من مضادات الأكسدة القوية،
وقد تبيّنّ أنّ نشاط مضادات الأكسدة في الرمان تبلغ ثلاثة أضعاف نشاط مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر.
كما يُمكن لمستخلصات بذور الرمان أن تُساهم في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم، بالإضافة الى تحسين حساسية الإنسولين.
تعزيز الأداء الرياضي:
يتعرّض الجسم بعد ممارسة التمارين الرياضية إلى حالةٍ تُعرف باسم الإجهاد التأكسدي؛
و هذه الحالة استجابةً طبيعيّةً للجسم عند بذل مجهودٍ بدني، وقد لوحظ أنّ مضادّات الأكسدة الموجودة في الرمان تساعد على التقليل
من هذه الحالة من خلال تحسين أداء التمارين، وتعزيز قوة العضلات؛ ومن تلك المضادات ما يُعرف بحمض الغاليك ،
وهو أحد البوليفينولات الموجودة في عصير الرمان، الذي يعزز من تعافي العضلات، ويزيد من قوتها.
والكيرسيتين الذي يمتاز بتحسينه للأداء الرياضيّ، بالإضافة إلى النترات التي تتحوّل إلى أكسيد النيتريك في الجسم عند استهلاكها،
وقد تبيّن أنّه يساهم في إيصال الأكسجين إلى العضلات عن طريق توسع الأوعية الدموية،
مما يساعد على تحسين وظائف العضلات الهيكلية، وتأخير الشعور بالإرهاق.
تقليل الإمساك:
يحتوي الرمان على نسبةٍ عالية من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان، والتي تُشكّل 80% من إجمالي كمية الألياف في الرمان
ويلعب هذا دوراً في زيادة نشاط الأمعاء، ومع ذلك، يجب أن ننوه لكِ إلى أنّ الرمان قد لا يخفف من الإمساك لدى بعض
الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.
تقليل الوزن:
في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة السكري والسمنة والتمثيل الغذائي عام 2007 والتي أُجريت على منتجٍ يحتوي على زيت بذور الرمان،
والطحالب البحرية البنيّة، وُجدوا بالتجارب أنّ هذا المنتج قد يساعد على إنقاص الوزن لدى النساء
قبل سنّ الأياس او انقطاع الطمث والمصابات بالسمنة وبأمراضٍ في الكبد.
يساعد في تخفيف التهاب المفاصل:
ذلك بفضل المركبات النباتيّة الموجودة فيه والتي تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات،
كما انه أيضا يمكن لمستخلص الرمان أن يُثبّط الإنزيم الذي يسبب ألم المفاصل لدى الذين يعانون من التهاب المفاصل التنكسيّ.
ولكن يجدر الذكر بأن هذا ليس مثبتاً 100% بعد.
يساهم في مكافحة عدوى اللثة:
يُعزى هذا التأثير إلى محتوى الرمان من مركباتٍ نباتية تساعد على مقاومة بعض أنواع الكائنات الدقيقة الضارة،
مثل: بعض أنواع البكتيريا، وخمائر المُبيضّة البيضاء.
ومن الجدير بالذكر أنّ خصائص الرمان المضادة للبكتيريا والفطريات قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة
ببعض أنواع العدوى والالتهابات التي قد تصيب الفم، مثل: التهاب دواعم الاسنان، والتهاب اللثة، والتهاب الفم المتعلق بطقم الأسنان.
تحسين حالات المصابين بالضعف الجنسي:
لوحظ أنّ شُرب حوالي كوب من عصير الرمان يومياً ساعد على تحسين حالة الضعف الجنسيّ
لدى الذكور الذين يعانون من حالة ضعفٍ جنسي تتراوح بين درجة بسيطة إلى متوسطة،
وتمّ توزيعهم إلى مجموعاتٍ لتستهلك مجموعةٌ منهم مشروباً وهمياً، في حين تتناول الأخرى عصير الرمان.
وقد بينت الدراسة أن الذين شربوا عصير الرمان تحسنت عندهم الوظيفة الجنسية بشكلٍ ملحوظ..
اشكركم على هذا المقال المفيد فأنا من قبل لم أكن مهتمة بالأمان وبعدد أن عرفت فوائد الرمان قررت أن أجرب تناوله وكذلك شرب عصير الرمان فأنا مصابة بالتهاب في المفاصل و وأيضا فقر في الدم وأرجو أن يكون مفيدا لي وقادرة على تحسبن وضعي الصحي بإذن الله